الاثنين، 11 أغسطس 2008

حقى وحقكم


اخوانى واخواتى الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سأقدم لكم حوارى مع مهندس وحيد الدهشان الذى اخبرتكم عنه ولكن لطوله سيكون على مرتين.
لكن قبل الحوار سأخبركم عن شىء يضايقنى بشدة هذه الايام حتى بلغ ذروته وربما يكون الكثير منكم لديه نفس الشعور...
ياترى حد فيكم عرف ايه هو الموضوع ؟؟
فقط ابحثوا عن شىء ضايقكم اليوم او أمس اومن شهور او من سنوات
وكل يوم يمر يزداد سوءا
اسمع اصواتا تصرخ معى
اكيــــــــــــــــــــــــــد أزمة المواصلات والتنقل
اصبح شيئا لا يطاق فلكى استطيع الركوب فى سرفيس داخل المنصورة أستغرق وقتا طويلا ربما يصل لساعة الا ربع هذا والتاكسيات تأبى فى معظم الاحيان وربما ان أخبرت أحد منهم سندوب ينهال بالسب وكأنى اقوله جهنم لو سمحت بالاضافة لمواصلة أساسية من بلدى استغرق ايضا فى ركوبها وقتا طويلا
الواضح انه الناس بتزيد والعربيات بتقل فى كل مكان فى مصر فقد عانيت ايضا فى مواصلات القاهرة اثناء زيارتى الاخيرة....
ناهيكم عن سوء المواصلات وحلمى بان أجدها مريحة وآدمية
ولكنى اليوم أحلم بان تقسم كل وسائل المواصلات الحالية الى نصف للسيدات ونصف للرجال ربما تقولون انى ابالغ فى حلمى كل مانريده ان نجدها فقط بسهولة ويسر..
لكن بعد اليوم مازلت اصرعلى حلمى ولو تعرفون جهة يمكن ان اخاطبها بذلك ابلغونى فى تعليقاتكم
كنت عائدة الى منزلى فى المواصلة الثانية والأخيرة وبفضل الله لم يكن هناك ازدحام ركبت الميكروباص وكان الكرسى الخلفى خاليا فوضعت شنطتى وأخرجت مصحفى وامتلأت العربة ولم اشعر الا وهى تتحرك لم انتبه وتابعت القراءة وسارالميكروباص مسافة كبيرة الى ان شغل السائق شريط اغانى فرفعت رأسى لاطلب ممن أمامى ان يبلغه بأن يغلق الكاسيت لان بالطبع صوتى لن يصل ولن أرفعه أكثر من ذلك فنظرت فى الميكروباص وجدته كله رجال لم أكمل كلامى وتابعت قراءتى بالمصحف الى ان وصلنا لبلدة فى الطريق نزل فيها بعض الركاب وركبت سيدتان فحمدت الله حدث هذا تقريبا فى السابعة مساءا ترى لو ان هذا الموقف حدث مع اى فتاة أخرى وفى وقت متأخر أجبرتها كليتها ان تعود متأخرة ولوان الركاب كان بهم هذه الفئة من الشباب الذى انتشر بالمجتمع يدخن السجائر ويطلب من السائق تشغيل اغانى او يعطيه شريط بنفسه وان يعلى الصوت ليزعج الجميع بدخان سجائره وسفاهته وترديده للأغانى الهابطة ...
مع ان هذا السائق نفسه حينما أعطيه شريطا لخطبة ما او شريط قرآن يتعلل بان الكاسيت عطلان او يعيده إلى ان لم يعيده الركاب قبله.
كم تضايقنى تلك المواصلات كثيــــــــرا ما أحلم بان استقل يوما مواصلات مريحة للسيدات فقط او بها مكان للسيدات ومكان للرجال وفى الكاسيت اما قرآن او أناشيد بصوت هادىء أو خطبة وكثيـــــــرا وانا بسفرى أدعو بأن يأتى ذلك اليوم ...
أليس من حقى المطالبة بذلك ؟؟
أوليس من حقكم ايضا المطالبة بذلك؟؟
ربما ساحاول الهرب قليلا من ذلك العذاب ولكنى لن اتنازل عن حقى حتى لو بالدعاء
هذه الأيام أبحث عن سكن طالبات مناسب مع مجموعة من اخواتى فادعو لنا ان ييسر الله الأمر..
أطلت عليكم كثيرا ونسيت الحوار انتظروه ان شاء الله التدوينة القادمة
دمتم فى رعاية الله وأمنه

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

اول تعليق

حسن حنفى يقول...

هههههههههههه

حضرتك كده مش قولتي الحوار

:d

يلا مش لازم نستني للمره الجايه

فعلا المواصلات بقت حاجه صعبه جداااا

جمعاوى يقول...

لالالالالالالالالالالالا

أنا جاى أقرا الحوار

تخلينى أقرأ البوست كله الأول

و بعده كده مفيش حوار ؟


عوضنا ع الله

نستنى المرة اللى جاية

Unknown يقول...

يااااه ع المواصلات دى....بقت حاجه لاتحتمل فعلا

والوضع ده ف كل مكان على فكره ربنا يرحمنا

وماشي يا ستو ع الحوار المفقود ده....نستنى مفيش مشكله

دمتى بكل خير وسعاده

الزهراء يقول...

الاخ الفاضل
حسن حنفى
مرحبا بعودتكم ثانية
وانتظروا الحوار اليوم ان شاء الله

الزهراء يقول...

الاخ الفاضل
جمعاوى روش طحن
معلش انا فعلا كنت هدرج الحوار فى نفس التدوينة بس لقيتها هتبقى طويلة أوى ولم أعدل ...
المهم تكون الرسالة وصلت
على كل ان شاء الله الحوار هيكون اليوم أيضا

الزهراء يقول...

اختى الحبيبة محطمة القيود
كويس كده بقينا 2 وبكده ممكن نعمل رابطة عايزة حقى
.......
لن اطيل عليكم بما أنكم تنتظرون الحوار سأقدمه لكم اليوم